(المحتوى)خاص.
في تطور لافت يعكس تنامي الرفض الشعبي لوجود مليشيات الحوثي في مناطق الساحل الغربي، ظهرت كتابات مؤيدة للمقاومة التهامية في مدينة الحديدة، وتحديدًا في مناطق تخضع لقبضة أمنية مشددة من قبل الجماعة المسلحة.
وحملت هذه الكتابات شعارات بارزة من بينها:
كلنامقاومةالمراوعة_التهامية
كلناالقائدسامي_باري
في رسالة واضحة تعكس وجود حاضنة شعبية واسعة ترفض المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني التوسعي، وتؤكد أن تهامة ليست بيئة حاضنة لهذا المشروع، رغم القمع الأمني والانتهاكات المستمرة.
وفي تعليق على هذه الخطوة الجريئة، قال القائد سامي باري، مؤسس وقائد مقاومة المراوعة التهامية – إحدى فصائل المقاومة التهامية – إن هذه الرسائل تعكس إصرار أبناء تهامة على رفض الهيمنة الحوثية، وتبعث برسائل قوية إلى الحكومة الشرعية والمقاومة التهامية وقوات التحالف العربي والمجتمع الدولي.
وأضاف باري: “نعاهد من قام بهذا العمل الشجاع والوطني أننا قريبًا سنكون معهم وبينهم داخل مدينة الحديدة، وفي كل مديرية تهامية ومنطقة وعزلة وقرية وحي. هذا عهد شهداء الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، وسنواصل السير على دربهم حتى تحقيق النصر بإذن الله.”
وتُعد مقاومة المراوعة التهامية من أبرز فصائل المقاومة التهامية، التي تنشط في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحرير المناطق التهامية من سطوة المليشيات المدعومة من إيران.