(المحتوى)خاص.
لجأ المواطنين في أغلب المناطق اليمنية الإعتماد على إقتلاع الأشجار مصدر دخل لسد احتياجتهم اليومية نتيجة لاستمرارية الحرب والانهيار الإقتصادي وتضخم البطاله وانقطاع الرواتب وانعدام الاشغال
و بي الواقع اغلب المواطنين لا يعلم مدى هذا الخطاء والخطورة في اقتلاع الأشجار الذي سيسب كارثة للأجيال القادمة في المستقبل القريب
وكذلك لا يعلم بخطورة هذه الكارثة التي ستعرض البلاد إلى الجفاف وكثير من الكوارث البيئية التي ستنتج بسبب اقتلع الأشجار
وفي هذا المقال أنا لا اطرح دعوة على المواطنين في هذه الكارثة التي ستحل علينا في الاستقبال
و إنماء أطرح دعوة على السلطة المسؤالة في الحد من مواجهة الكوارث البيئية في إعادة النظر إلى هذا الموضوع
والعمل على حملات توعية المواطنين في كيفية الحفاظ على الأشجار وأهمية بقائها
وكذلك تشكيل لجنة رقبة على التجار المعتمدين على حطب الأشجار بدل المواد الأخرى والإزامهم على الاعتماد على المشتقات النفطية وغيرها من الطاقات البديلة
حتى نتمكن من إيقاف هذه الظاهرة المنتشرة بشكل جنوني رغم أن هناك الكثير من من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عملت تقارير موسعة حول هذه الظاهرة ولكن كل هذا التقارير التي نشيرات لم تحرك ساكن للجهات المسؤولة في التحرك نحو معالجة هذه الظاهرة
وكأنها لم تعنيهم
نرجوا من الجميع العمل على التوعية في هذا المجال وخصوصاً في هذه الأوضاع الظاهرة التي نعاني منها مثل شحة الامطر وجفاف الابر في كثير من من المناطق اليمنية
وحتى وصلت أسعار البوزة الماء إلى مبالغ هائلة ورغم الارتفاع في هذه الأسعار إلا هنا لم تقدر على توفير المياه للمواطنين
ومن أجل هذه المعاناة التي يمربها المواطنين نرجوا من الجهات المسؤولة ، والمجتمعية العمل بشكل جماعي من أجل معالجة هذه الظاهرة حتى لا تكون أكثر خطراً في المستقبل القريب .