حضرموت – المحتوى – خاص
ثمنت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، خلال اجتماعها، اليوم الأربعاء، في مدينة المكلا، برئاسة سعيد المحمدي، قرار الرئيس عيدروس الزُبيدي، بتشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي.
وأكدت أن القرار يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز وحدة الصف الجنوبي، والحفاظ على نسيجه الأجتماعي والقبلي، وتسخير الجهود لخدمة الجنوب.
وشدد المحمدي، على ضرورة توحيد الجهود وتجنيب محافظة حضرموت الاقتتال بين أبناءها، مشيرًا إلى حجم المؤامرات التي تستهدف المحافظة من قبل بعض القوى المعادية، التي تريد جر حضرموت إلى مربع الفوضى والخراب وتعكير صفو الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن حضرموت هي العمود الفقري للجنوب وما زالت تتمتع بالزخم الثوري الجنوبي، مؤكدًا أن أبناء حضرموت عبروا في أكثر من مناسبة جماهيرية عن اصطفافهم خلف المجلس الانتقالي الجنوبي ومطلب استعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 90م.
وأضاف أن حضرموت تتمتع بالتنوع السياسي ولا يمكن اختزال تمثيلها في حزب أو مكون أو قبيلة، داعيا إلى الوقوف مع قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية التي أثبتت قدرتها خلال السنوات الماضية في الحفاظ على أمن واستقرار ساحل حضرموت.
وطالب بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلًا عنها، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
واستعرض الاجتماع تقرير أنشطة الفصل الأول للعام الجاري، وسير عملية تنفيذ خطط الإدارات ومستوى الإنجاز بكل إدارة.